TV مباشر
اتصل بنا اعلن معنا   ENGLISH

تقرير: اتجاه لتخصيص عدة كيانات بالسعودية ضمن خطتها لتنويع العائدات

تقرير: اتجاه لتخصيص عدة كيانات بالسعودية ضمن خطتها لتنويع العائدات
مدينة الرياض السعودية

الرياض ـ مباشر: كشف تقرير حديث لمجموعة أكسفورد للأعمال، أن المملكة العربية السعودية تشهد جهوداً كبيرة لتغيير ملامح الاقتصاد، عبر خصخصة العديد من الكيانات الرئيسية وإنشاء علاقات تجارية جديدة.

وأشار التقرير الذي جاء بعنوان "المملكة العربية السعودية 2019"، وفقا لبيان اطلع عليه "مباشر"، اليوم الثلاثاء، إلى أن التطوّرات الاقتصادية الجارية بالمملكة، تأتي ضمن سعيها المستمر نحو تنويع عائداتها.

12 قراراً للوزراء السعودي باجتماعه الأسبوعي برئاسة الملك سلمان

* العقاري السعودي: إطلاق مبادرة لأصحاب الدخول فوق 14 ألف ريال..قريباً

وأوضح التقرير أن هناك خطوات لوضع أسس مرحلة جديدة من التطوّر الصناعي عبر طرح مشاريع ضخمة للمواد الخام اللازمة لبناء مصانع جديدة، إلى جانب تعظيم دور الشركات الصغيرة والمتوسطة في إعادة صياغة القطاع الاقتصادي.

ونوه تقرير مجموعة أكسفورد للأعمال إلى خطط المملكة الرامية إلى تعزيز حجم الأجهزة المنتجة محلياً في السنوات المقبلة.

وتوقع التقرير أن يساهم قطاعا السياحة والترفيه في دعم جهود التنويع بالمملكة بشكل كبير، وسيتم ذلك من خلال مجموعة مشاريع استثمارية تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل منتجعات وفنادق.

كما نوه إلى خطط المملكة لزيادة عدد القادمين من أسواق غير مستغلة، إلى جانب الخطوات التي تجري لتحسين وسائل الاتصال والنقل للحجاج.

وقال إن خطط المملكة تشمل كذلك تعزيز الصناعات التحويلية كالبتروكيماويات مع تنويع مزيج الطاقة في ظل الدور الذي يؤديه قطاع النفط والغاز كمصدر أساسي للعائدات الاقتصادية، بالإضافة لخطّط تهدف إلى تعزيز صادرات الطاقة.

وقال أوليفر كورنوك، رئيس ومدير التحرير في الشرق الأوسط لدى مجموعة أكسفورد للأعمال، إنّ السعودية تشهد تحوّلا متسارع الوتيرة نحو اقتصاد أكثر نضجاً وتنوّعاً.
 
وتابع كورنوك، بحسب البيان: "تزداد وتيرة التحوّل من اقتصاد يهيمن عليه القطاع العام إلى آخر يؤدي فيه القطاع الخاص دوراً مهماً أكثر من ذي قبل بكثير".

وقال إن المشاريع الضخمة هي الإشارات الأكثر وضوحاً على هذا التغيير، بالإضافة إلى تزايد أعداد الشركات الأصغر حجماً وارتفاع عدد السعوديين الذين يدخلون سوق العمل، لاسيما النساء.

ومن جانبه، قالت جانا تريك، المديرة العامة في الشرق الأوسط، إن إنشاء واحد من أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم من حملة الخصخصة في السعودية من شأنه أن يدعم خطط المملكة لمواصلة الاستثمار بالبنية التحتية.

وأضافت قائلةً: "تحتلّ مشاريع البنية التحتية الجديدة للنقل والمناطق الاقتصادية الخاصة مركز الصدارة على لائحة المشاريع المطروحة للاستفادة من أعلى مستويات الاستثمار الأجنبي والمحلي". 

ترشيحات:

مجلس الوزراء السعودي يوافق على نظام صندوق الاستثمارات العامة

الوزراء السعودي يقرر إنشاء 3 مراكز وطنية..أبرزها للأعمال الاقتصادية والنفايات

شركة أبحاث تتوقع زيادة توظيف السعوديين خلال الفترة القادمة

السياحة السعودية: إنهاء متطلبات تمويل 33 مشروعاً فندقياً

المراكز العربية توضح خطة وأهداف الطرح العام بالسوق السعودي